العلاقة العاطفية بين الشاب والفتاة

سأناقش اليوم موضوعا حساس وشائك يصنفه البعض ضمن المحظورات الاجتماعية ويذهب اخرون لادخاله ضمن في دائرة المحرمات في النقاش والذي اقصده هنا هو ماهية العلاقة بين الرجل والمرأة وأسس الارتباط وسأسلط الضوء بنوع من التركيز على كلمة الماضي في حياة الطرفين



مما لاشك فيه ان الشاب عندما يبحث عن شريكة لدربه يضع نصب عينيه عدة أولويات تتمثل وبشكل عام بالحسب والنسب والشكل والمستوى التعليمي والثقافي ودون ان ننسى سمعة تلك الفتاة وماضيها ورغم تفاوت ترتيب تلك الاولويات ودخول الهم الاقتصادي عاملا اساسيا في المعادلة الا ان معظم الشباب يمكن ان يتساهل في بعض الامور الا ان يكون للفتاة ماض او علاقة سابقة.

وهنا احب ان اطرح بعض التساؤلات وسأغوص في تفكير الرجل فهل يقبل ان يقترن بفتاة ليس هو اول علاقة في حياتها وان كان لها علاقة او علاقات فما مداها واين وصلت .واذا قرر متابعة المشوار وغفران ما سبق هل سيكون قادر على مواجهة المجتمع وهو في بلدنا من النوع المحافظ وها سيكون قادر على تحمل تبعات قراره والمضي به لاخر المشوار. وان رفض ما هي نتائج قراره وهزاته الارتدادية على المرأة وهنا اشترط ومنذ بداية الحديث ان تكون الفتاة محور الحديث محققة لبقية الشروط. وانتقل للطرف الاخر وهو الاضعف حكما في مجتمعنا الشرقي المعالم ولن اقيس الشيء بالشيء اي ان تبحث هي عن ماضيه لان مجتمعنا لا يعترف بتلك المعادلة وهنا ايضا سأتسلل لفكرها فهل تصارح شريكها المستقبلي بكل شيء عن حياتها ام تحتفظ بأسرارها لنفسها ولكل من القرارين ميزات ومحاذير ؟؟