الفرحة تعم المدن السورية بعد فوز الاتحاد بلقب كأس الاتحاد الآسيوي

عمت ا لفرحة كافة المدن السورية عقب فوز فريق الاتحاد بلقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على حساب نظيره القادسية الكويتي بركلات الترجيح 4-2 في نهائي البطولة الذي جرى امس السبت في العاصمة الكويتية الكويت.

وفيما كانت شوارع مدينة حلب على وجه الخصوص تشهد مسيرات فرح عقب فوز ناديها باللقب الاسيوي تقدم محمد ناجي عطري رئيس الوزراء السوري بالتهنئة لنادي الاتحاد وادارته ولاعبيه على هذا الفوز الثمين.

وأشاد عطري بالاداء الذي تحلى به اعضاء الفريق خلال البطولة التي اختتمت بلقاء القادسية.

وقال عطري في تصريحات له عقب انتهاء المباراة "رجال فريق الاتحاد كانوا ابطالا في الملعب ورفعوا اسم سوريا عاليا."

وأعرب رئيس الوزراء السوري عن امله في أن يشكل الفوز "دافعا للاعبين السوريين لمواصلة تقديم هدا المستوى الذي يليق بالكرة السورية."

أما مالك سعودي مدير الكرة في نادي الاتحاد فقد اعتبر ان الفوز الذي حققه فريقه جاء ثمرة تعاون بين الإدارة واللاعبين والمدربين ونتيجة للمثابرة والجدية في التدريب.

وقال "مبارك للوطن وقائده فوز الاتحاد بهذه البطولة المهمة فقد اثمرت جهود الجميع من مدربين إلى الطواقم الفنية والإدارية واللاعبين لتحقيق هذا الفوز الغالي."

من ناحيته قال محمد عفش رئيس نادي الاتحاد في تصريحات له عقب انتهاء المباراة مع القادسية "حققنا المطلوب ونبارك للجميع هذا الفوز ومشكورة جهود الجميع التي ساهمت في هذا الانجاز..جهود الشبان الصغار لاعبي الفريق الذين حققوا هذه النتيجة المشرفة للكرة السورية."

وقد عمت مسيرات الفرح كافة مناطق حلب واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى.

وانطلقت المسيرة الرئيسية من استاد حلب حيث تم وضع شاشة عملاقة للجماهير لمتابعة اللقاء متوجهة الى مقر النادي ورفرفت اعلام ورايات نادي الاتحاد فوق رؤوس المشاركين الذين اشادوا بالانجاز الكبير الذي حققه النادي بتتويجه باللقب لأول مرة في تاريخه.

ولم تنحصر اجواء الفرحة في حلب بل شملت كافة المدن السورية التي اعتبرت هذا الانجاز انجازا لسوريا وليس فقط لنادي الاتحاد.

وكان الروماني تيتا فاليريو مدرب فريق الاتحاد قد عقد مؤتمرا صحفيا عقب تتويج فريقه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وقال فاليريو "انا سعيد لفوزنا بهذا اللقب حيث حققنا هذا الانجاز بعد عمل كثير وجهود كبيرة. غاب عن الفريق ستة لاعبين اضطررنا لاستبدالهم بلاعبين شباب وأنا أريد أن اتقدم بالشكر للاعبين الذين قدموا أفضل ما عندهم خلال المباراة."

وأضاف فاليريو "أنا سعيد أيضا لأن ركلة الترجيح الرابعة سجلت عن طريق محمد قلعجي البالغ من العمر 18 عاما فقط."

وتابع "لم اكن أفكر في الفوز بلقب البطولة لان القادسية فريق كبير ويلعب على ارضه وأمام جمهوره الكبير."

وقال فاليريو "بنينا فريقا شابا في آخر شهرين وحتى لو خسرنا بركلات الترجيح فان النتيجة كانت ستصبح اشبه بالفوز."