مانشستر يونايتد يحسم قمة المرحلة أمام الارسنال لصالحه وينفرد بصدارة الدوري الانكليزي

حسم مانشستر يونايتد موقعة "اولد ترافورد" لمصلحته بهدف وحيد أمام منافسه المباشر على الصدارة الارسنال لينفرد بصدارة الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم الاثنين في ختام الجولة السابعة عشرة من البطولة الانكليزية.


وقدم الفريقان أداء فيه الكثير من التحفظ في ظل اعتماد مدرب مانشستر اليكس فيرغسون على تشكيل دفاعي وعدم مغامرة ظهيري جنب أرسنال كثيرا في الهجوم اللندني، في حين لعب روني وحيدا في المقدمة، فيما جلس المهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز والبلغاري دميتار برباتوف على مقاعد البدلاء.

وكاد البرتغالي لويس ناني أن يسجل بعد تمريرة فليتشر من الجانب الأيمن بتصويبة على الطائر في الدقيقة 22، لكن الكرة حادت عن المرمى اللندني.

في المقابل، دفع مدرب الارسنال اريين فينغر بتشكيل يغلب عليه المهارة والسرعة بوجود التشيكي توماس روزيسكي مع الفرنسي سمير نصري والروسي أندريه أرشافين خلف رأس الحربة المغربي مروان شماخ.

ووضع الكوري الجنوبي بارك جي سونغ فريق مانشستر يونايتد في المقدمة قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول عندما تمكن من لعب كرة برأسه في الشباك، من تمريرة عرضية من زميله ناني لمست الفرنسي غايل كليشي مدافع ارسنال وتابعت طريقها الى شباك سزكزيسني بديل الحارس الاساسي فابيانسكي في المرمى.

وكاد مانشستر خلال اندفاع أرسنال للهجوم أن يسجل هدفا ثانيا عن طريق البرازيلي أندرسون الذي قابل بينية من روني في الدقيقة 55، لكن البرازيلي الدولي صوبها برعونة في جسد الحارس.

ولجأ فينغر إلى نجومه الذين عادوا حديثاً من الإصابة يتقدمهم الثنائي الاسباني الدولي سيسك فابريغاس والهولندي الدولي روبن فان بيرسي، وخرج من الملعب روزيسكي وويلشير على الترتيب، ما أثمر عن تحسن نسبي في هجوم أرسنال.

وأنقذ مدافع مانشستر الصربي نمنيا فيديتش فريقه من هدف محقق لأرسنال حين قابل بجسده تصويبة الشماخ الذي أطلقها في ظل غياب الحارس فان دير سار عن مرماه، لكن مانشستر حصل في هجمة مرتدة على ركلة جزاء بعدما لامست الكرة يد كليتشي داخل المنطقة، لكن روني أهدر فرصة إحراز الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 74، وأطاح بالكرة فوق العارضة.

ودفع فينغر، بآخر أوراقه الهجومية، بالجناح السريع ثيو والكوت في موقع الروسي المجهد أندريا أرشافين الذي سقط على أرض الملعب أكثر من مرة، كما أجرى فيرغسون تبديل بدوره، ودفع بالويلزي المخضرم ريان غيغز في وسط الملعب على حساب أندرسون.

وصمد رجال فيرغسون للنهاية وحافظوا على التقدم، ليواصل المان موسمه الحالي بلا هزيمة، ولديه أحسن سجل لفريق على ملعبه، ولعب في مواجهة ارسنال صاحب أفضل سجل خارج ملعبه لكن الأخير قدم عرضا سيئا وبقي في المركز الثاني برصيد 32 نقطة.

في حين رفع مانشستر رصيده إلى 34 نقطة، بفارق نقطتين عن أرسنال صاحب المركز الثاني، وللشياطين الحمر مباراة مؤجلة أمام بلاكبول قد تزيد المسافة مع المدفعجية إلى خمس نقاط.

وكرس الشياطين الحمر هيمنتهم على مواجهات المدفعجية خلال السنوات الأخيرة، إذ فاز رجال أليكس فيرغسون مدرب الشياطين بخمس مباريات في آخر ست مواجهات مع أرسنال.