تفاءل.... فالحياة امل
+2
NAPOLION MARMARITA
Baran2050
6 مشترك
منتدى اقتصاد حماة :: ~*¤ô§ô¤*~ ساحة العلوم الإنسانية واللغة الأجنبية ~*¤ô§ô¤*~ :: مهارات وفنون تطوير الذات و البرمجة العصبية
صفحة 1 من اصل 1
تفاءل.... فالحياة امل
..
كلمة تحمل بين طياتها كل معاني الخير – الجمال – النقاء – الصفاء..
كلمة نراها دوما تتلألئ في أعالي السماء ولكنها أحيانا تكون صعبة المنال..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أنت في مشكلة اجتماعية – مع أسرتك – أزمة ثقة – مع الناس حولك – مادية؟؟؟؟
أنسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابه سراء شكر فكان خيرا له, وإن أصابه ضراء صبر فكان خيرا له"
"ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة"
"إذا أحب الله عبدا ابتلاه"
أصغ إلي:
في لحظة ما تشعر أنك شخص في هذا العالم، بينما هناك شخص آخر يشعر أنك العالم بأسره.. إنه.. والداك..
وتذكر: إذا ركلك الناس في الخلف فاعلم أنك في المقدمة، كما أن المثل الإنكليزي يقول: إن النقود صنعت مستديرة كي تسير، فحاول دائما أن تنظر إلى الجانب المشرق من حياتك..
يقول حكيم فارسي: ما شكوت الزمان ولا برمت بحكم السماء إلا عندما حفيت قدماي ولم أستطع شراء حذاء، فدخلت مسجد الكوفة وأنا ضيق الصدر فوجدت رجلاً بلا رجلين فحمدت الله وشكرت نعمته علي..
فيما يروى عن سيدنا عيسى عليه السلام أنه كان مرة مع جماعة من بني إسرائيل فرأوا كلباً ميتاً فصار كل منهم يشمئز من شيء في هذا الكلب: منهم من اشمأز من سوء رائحته ومنهم من لونه ومنهم من شكله، فقال لهم سيدنا عيسى عليه السلام: انظروا إلى ابيضاض أسنانه..
اقنع وارض بعد بذل كل الجهد..
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً"
ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك:
أن تذكر أن كل شيء بقضاء الله وقدره، وأن الجزع لا يرد القضاء، وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أُخذ منك، وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة! وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص ورفعة شأن أو دفع بلاء، وما عند الله خير وأبقى..
لا تنسى الله.. توكل عليه.. قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}
إياك والتشاؤم أو اليأس.. قال تعالى: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة"
ثم لماذا التشاؤم إذا كان الله معك؟ {وإذا سألك عبادي عني فإني قرب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}
وتذكر أنه لا حياة مع اليأس.. ولا يأس مع الحياة..
وحتى لو قَسَت الحياة فلا تتمنى الموت.. فهناك من يحبك أكثر مما تحب نفسك.. وينتظر قدومك ويتلهف لرؤيتك.. بموتك ستدخل الحزن والأسى والألم على قلبه.. فلماذا تحزن من حولك؟
ولا تنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه"
إذاً تفاءل..
"تفاءلوا بالخير تجدوه"
فالتفاؤل يجعلك دائماً تنظر إلى الأعلى ولا تطرِق..
ابتسم ودع كل من حولك يبتسم لأجلك!
التفت إلى ما حولك، وانظر إليه نظرة مشرقة متفائلة: حتماً ستجد الجمال والرضا والسعادة..
فليس السعيد في هذه الدنيا من ليس لديه مشاكل، ولكن السعيد حقيقة هو الذي تعلم كيف يعيش مع تلك الأشياء البسيطة التي لديه ويتكيف مع من حوله..
كن جميلا ترى الوجود جميلاً..
الدنيا جميلة فلا تظلمها بمنظارك القاتم..
فما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقا؟؟؟؟!!!
انظر إلى الدنيا بعين النحلة التي ترى في الوردة رحيقها، ولا تنظر إليها بعين الذبابة التي لا ترى في الوردة سوى أشواكها..
فالدراسات النفسية أشارت إلى أن الأشخاص ذوي التفكير التشاؤمي يتعاملون مع الهفوات البسيطة في الحياة اليومية وفي الحالات الاعتيادية على أنها أخطاء مدمرة تماماً ويتحملون تبعاتها في حياتهم وينتابهم شعور بتأنيب الضمير، ويتحرّون عن الذنوب والآثام ويلصقونها بأنفسهم ويصفون أنفسهم في بعض الأحيان بأنهم فاشلون لا يستحقون العيش.. وهي رؤية اكتئابية قد تقود صاحبها بمرور الوقت إلى القناعة بإنهاء حياته بالانتحار..
ونحن إذ نقول من مدخل إرشادي لتعديل السلوك والاتجاهات بأن الشخص الذي لا يشعر بالألم ومرارة الفشل ولحظات المراجعة مع الذات، لا يشعر باللذة وحلاوة النجاح، وهو يحتاج في كلا الموقفين إلى مراجعة الذات، وان الصحة النفسية ليست انعدام الألم في حد ذاته ولكنها تشمل أيضا القدرة على تقبله، فكما هو الليل سيأتي النهار حتماً.. وكما هو التفاؤل سيمر الإنسان بمواقف فيها من التشاؤم..
فليست كلها نجاح تلك الحياة بمسيرتها وليست كلها فشل وخيبات أمل..
وتذكر: يبقى الفرد هو الحكم على قدرته وضبط سلوكه إزاء مواقفه الحياتية المختلفة، وهو الذي يختار أساليب التفاؤل التي تخفف من وطأة وشدة التفاؤل لحد الاعتدال، وتخفف من وطأة وشدة التشاؤم لتحوله إلى الوسطية والاعتدال أيضاً، فإنه من المستحيل أن يكون هناك تفاؤل مطلق أو تشاؤم مطلق..
وكما يقال في البرمجة اللغوية العصبية: الإدراك هو الإسقاط، أي أن رؤيتك لما حولك هي جزء من تكوينك الداخلي.
أعتذر على الإطالة لكنني لم غلا أن أدرج في هذا الموضوع كلما أعلم عنه..
وأرجو منكم أيضاً ألا تبخلو علي بما تعلمون عن التفاؤل..
ولن أوصيكم من جديد: تفاءلوا ثم تفاءلوا ثم تفاءلوا ثم....
كلمة تحمل بين طياتها كل معاني الخير – الجمال – النقاء – الصفاء..
كلمة نراها دوما تتلألئ في أعالي السماء ولكنها أحيانا تكون صعبة المنال..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أنت في مشكلة اجتماعية – مع أسرتك – أزمة ثقة – مع الناس حولك – مادية؟؟؟؟
أنسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابه سراء شكر فكان خيرا له, وإن أصابه ضراء صبر فكان خيرا له"
"ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة"
"إذا أحب الله عبدا ابتلاه"
أصغ إلي:
في لحظة ما تشعر أنك شخص في هذا العالم، بينما هناك شخص آخر يشعر أنك العالم بأسره.. إنه.. والداك..
وتذكر: إذا ركلك الناس في الخلف فاعلم أنك في المقدمة، كما أن المثل الإنكليزي يقول: إن النقود صنعت مستديرة كي تسير، فحاول دائما أن تنظر إلى الجانب المشرق من حياتك..
يقول حكيم فارسي: ما شكوت الزمان ولا برمت بحكم السماء إلا عندما حفيت قدماي ولم أستطع شراء حذاء، فدخلت مسجد الكوفة وأنا ضيق الصدر فوجدت رجلاً بلا رجلين فحمدت الله وشكرت نعمته علي..
فيما يروى عن سيدنا عيسى عليه السلام أنه كان مرة مع جماعة من بني إسرائيل فرأوا كلباً ميتاً فصار كل منهم يشمئز من شيء في هذا الكلب: منهم من اشمأز من سوء رائحته ومنهم من لونه ومنهم من شكله، فقال لهم سيدنا عيسى عليه السلام: انظروا إلى ابيضاض أسنانه..
اقنع وارض بعد بذل كل الجهد..
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً"
ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك:
أن تذكر أن كل شيء بقضاء الله وقدره، وأن الجزع لا يرد القضاء، وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أُخذ منك، وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة! وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص ورفعة شأن أو دفع بلاء، وما عند الله خير وأبقى..
لا تنسى الله.. توكل عليه.. قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}
إياك والتشاؤم أو اليأس.. قال تعالى: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة"
ثم لماذا التشاؤم إذا كان الله معك؟ {وإذا سألك عبادي عني فإني قرب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}
وتذكر أنه لا حياة مع اليأس.. ولا يأس مع الحياة..
وحتى لو قَسَت الحياة فلا تتمنى الموت.. فهناك من يحبك أكثر مما تحب نفسك.. وينتظر قدومك ويتلهف لرؤيتك.. بموتك ستدخل الحزن والأسى والألم على قلبه.. فلماذا تحزن من حولك؟
ولا تنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه"
إذاً تفاءل..
"تفاءلوا بالخير تجدوه"
فالتفاؤل يجعلك دائماً تنظر إلى الأعلى ولا تطرِق..
ابتسم ودع كل من حولك يبتسم لأجلك!
التفت إلى ما حولك، وانظر إليه نظرة مشرقة متفائلة: حتماً ستجد الجمال والرضا والسعادة..
فليس السعيد في هذه الدنيا من ليس لديه مشاكل، ولكن السعيد حقيقة هو الذي تعلم كيف يعيش مع تلك الأشياء البسيطة التي لديه ويتكيف مع من حوله..
كن جميلا ترى الوجود جميلاً..
الدنيا جميلة فلا تظلمها بمنظارك القاتم..
فما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقا؟؟؟؟!!!
انظر إلى الدنيا بعين النحلة التي ترى في الوردة رحيقها، ولا تنظر إليها بعين الذبابة التي لا ترى في الوردة سوى أشواكها..
فالدراسات النفسية أشارت إلى أن الأشخاص ذوي التفكير التشاؤمي يتعاملون مع الهفوات البسيطة في الحياة اليومية وفي الحالات الاعتيادية على أنها أخطاء مدمرة تماماً ويتحملون تبعاتها في حياتهم وينتابهم شعور بتأنيب الضمير، ويتحرّون عن الذنوب والآثام ويلصقونها بأنفسهم ويصفون أنفسهم في بعض الأحيان بأنهم فاشلون لا يستحقون العيش.. وهي رؤية اكتئابية قد تقود صاحبها بمرور الوقت إلى القناعة بإنهاء حياته بالانتحار..
ونحن إذ نقول من مدخل إرشادي لتعديل السلوك والاتجاهات بأن الشخص الذي لا يشعر بالألم ومرارة الفشل ولحظات المراجعة مع الذات، لا يشعر باللذة وحلاوة النجاح، وهو يحتاج في كلا الموقفين إلى مراجعة الذات، وان الصحة النفسية ليست انعدام الألم في حد ذاته ولكنها تشمل أيضا القدرة على تقبله، فكما هو الليل سيأتي النهار حتماً.. وكما هو التفاؤل سيمر الإنسان بمواقف فيها من التشاؤم..
فليست كلها نجاح تلك الحياة بمسيرتها وليست كلها فشل وخيبات أمل..
وتذكر: يبقى الفرد هو الحكم على قدرته وضبط سلوكه إزاء مواقفه الحياتية المختلفة، وهو الذي يختار أساليب التفاؤل التي تخفف من وطأة وشدة التفاؤل لحد الاعتدال، وتخفف من وطأة وشدة التشاؤم لتحوله إلى الوسطية والاعتدال أيضاً، فإنه من المستحيل أن يكون هناك تفاؤل مطلق أو تشاؤم مطلق..
وكما يقال في البرمجة اللغوية العصبية: الإدراك هو الإسقاط، أي أن رؤيتك لما حولك هي جزء من تكوينك الداخلي.
أعتذر على الإطالة لكنني لم غلا أن أدرج في هذا الموضوع كلما أعلم عنه..
وأرجو منكم أيضاً ألا تبخلو علي بما تعلمون عن التفاؤل..
ولن أوصيكم من جديد: تفاءلوا ثم تفاءلوا ثم تفاءلوا ثم....
رد: تفاءل.... فالحياة امل
موضوع جميل
جزاك الله خيرا باران
جزاك الله خيرا باران
Be Nice- اقتصادي ماسي
-
السنة الدراسية : خريج جامعي
نبذة عنك : طالبة
هوايتك : التصوير * السفر * المشي*القراءة
مكان الإقامة : هنيك ما هون
العمر : 34
عدد الرسائل : 7614
رد: تفاءل.... فالحياة امل
شكرا كتيرعلى هالموضوع المفيد
غريتا- اقتصادي ذهبي
-
السنة الدراسية : السنة الأولى
نبذة عنك : ........
مكان الإقامة : hama
العمر : 32
عدد الرسائل : 2525
منتدى اقتصاد حماة :: ~*¤ô§ô¤*~ ساحة العلوم الإنسانية واللغة الأجنبية ~*¤ô§ô¤*~ :: مهارات وفنون تطوير الذات و البرمجة العصبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
18/04/23, 09:48 am من طرف Abdullah Samy
» بشو عم تفكر هلأ ؟؟
28/03/21, 09:34 pm من طرف الفتى النبيل
» مارأيكم نسأل عن الغايبين
12/01/17, 05:56 am من طرف b a s e m
» نتائج السنة الرابعة كاملة للعام 2012-دورة فصل أول وثاني
30/12/15, 01:13 pm من طرف Be Nice
» من يقرأ
10/09/15, 01:29 am من طرف king of the ring 2011
» دفعة 2009
06/08/15, 06:11 am من طرف أمير الاقتصاد
» منتدى اقتصاد حماه ... بين الماضي و الحاضر باختصـــــار
06/08/15, 03:44 am من طرف أسير الصمت
» قاموس شامل للمصطلحات الاقتصادية لقسم التمويل والمصارف حصرا
05/08/15, 02:11 pm من طرف Be Nice
» عطر فمك ودخولك بالصلاة على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
05/08/15, 02:06 pm من طرف Be Nice
» الاصدار الأخير من المتصفح فايرفوكس Mozilla Firefox 38.0.1
20/05/15, 03:34 am من طرف الفتى النبيل
» تطبيقات الحاسوب نظري .. نقلا عن جروب الكلية على الفيس بوك
27/12/14, 07:33 pm من طرف Be Nice
» تحميل محاضرات ☻السنة الرابعة☻ الفصل الثاني 2014-2015
05/12/14, 03:26 pm من طرف Be Nice
» صالون المنتدى
08/11/14, 03:28 am من طرف king of the ring 2011
» اسماء الله الحسنى
18/04/14, 12:20 am من طرف king of the ring 2011
» :: حكمة اليوم ::
18/04/14, 12:06 am من طرف king of the ring 2011
» الا بذكر الله تطمئن القلوب ....
17/04/14, 11:58 pm من طرف king of the ring 2011