أخبار مدريدية برشلونية قبل الكلاسيكو ...___________

طرد الونسو

قال الاتحاد الاوروبي لكرة القدم اليوم الخميس إنه قرر فتح تحقيق بشأن ريال مدريد للاشتباه في أن اثنين من لاعبي الفريق الاسباني تعمدا الحصول على بطاقة حمراء في مباراة أمام اياكس امستردام الهولندي في دوري أبطال اوروبا يوم الثلاثاء الماضي.

وأضاف الاتحاد الاوروبي أن سيرجيو راموس وتشابي الونسو لاعبي ريال مدريد سيخضعان للتحقيق بسبب "سوء تصرف" محتمل وذلك الى جانب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحارسي المرمى ايكر كاسياس ويرزي دوديك.

وطرد راموس والونسو في نهاية المباراة التي اقيمت يوم الثلاثاء الماضي وفاز بها ريال 4-صفر خارج ملعبه على اياكس امستردام عقب حصولهما على الانذار الثاني لاضاعة الوقت.

وكان الطرد يعني ان اللاعبين سيتم ايقافهما لمباراة واحدة بشكل فوري في اخر مباريات المجموعة امام اوزير وهي مباراة لا قيمة لها بالنسبة لريال حيث ضمن الفريق الاسباني بالفعل المركز الاول في المجموعة السابعة وصعد الى دور الستة عشر.

ونال اللاعبان انذارين في دور المجموعات قبل طردهما وكان يعني حصولهما على انذار في المباراة المتبقية ايقافهما لمباراة واحدة خلال دور الستة عشر.

وقال متحدث باسم الاتحاد الاوروبي ان اللاعبين سيبدأن دور الستة عشر وهما يحملان انذارا واحدا لان الانذارات السابقة لمباراة اياكس ما زالت قائمة.

وذكرت تقارير اعلامية اسبانية ان اللاعبين تصرفا بتوجيهات من مورينيو. وقال اللاعبان ان الرسالة بعثها الحارس دوديك خلال حديث مع الحارس الاول كاسياس.

واعاد التلفزيون الاسباني اللحظة التي شهدت حديث الثنائي خلال المباراة ويد كل منهما على فمه. وتم تصوير مورينيو ويده فوق فمه.

وقال راموس لموقع ريال مدريد على الانترنت "لا توجد حاجة لاستمرار الحديث حول هذا الأمر. انه شيء قد تم نسيانه."

وأضاف "حان الوقت لطي الصفحة والتفكير في قمة برشلونة. لا اخشى من أي ايقاف لانني لا اعتقد انني قمت بأي شيء غير قانوني."

وقال متحدث باسم ريال مدريد أن أي رد على تحقيقات الاتحاد الاوروبي سيتم بثه على الموقع الرسمي للنادي.

وقبل عامين غرم الاتحاد الاوروبي كريس وجونينو لاعبي اولمبيك ليون الفرنسي 15 الف يورو (20090 دولارا) وعشرة الاف يورو (13390 دولارا) على الترتيب بسبب تعمدهما الحصول على انذار خلال مباراة الفريق في دوري ابطال اوروبا أمام فيورنتينا الايطالي.

أكد كارلس بويول قائد برشلونة اليوم السبت أن منافس فريقه في مباراة "الكلاسيكو" بعد غد الاثنين في بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم ليس المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ، وإنما ريال مدريد.

وقال مدافع منتخب أسبانيا اليوم معلقا على الاهتمام الإعلامي الكبير بمدرب نادي العاصمة منذ بداية الموسم: "ليست مباراة أمام مورينيو. إنها مباراة برشلونة وريال مدريد ، ذات الطابع الخاص دائما".

ويدخل برشلونة أهم مبارياته في البطولة حتى الآن وهو يتأخر بنقطة عن ريال مدريد المتصدر بعد مرور 12 جولة من الدوري.

وأوضح بويول أن فريق العاصمة "قوي للغاية في الدفاع ، ويعيد انتشاره بسرعة في الهجمات المرتدة".

وقال قائد الفريق الذي يدربه جوسيب جوارديولا: "نعرف أنها مباراة معقدة. علينا التحلي بالهدوء".

ويخوض بويول الاثنين مباراته رقم 22 في لقاءات الكلاسيكو ، بفارق مباراة أمام زميله تشافي هيرنانديز ومنافسه إيكر كاسياس. وحتى الآن خرج المدافع /32 عاما/ بثمانية انتصارات وسبع هزائم وستة تعادلات.

وبينما لا يزال الغموض يحيط بالطريقة التي سيلعب بها ريال مدريد في ملعب "كامب نو"، يؤكد مدافع برشلونة "نحن سنبقى أوفياء لطريقة لعبنا. علينا العمل بجد للإبقاء على الخطوط متقاربة والتركيز"، مضيفا أنه "في حالة أي فقدان للكرة ، يمكن لريال مدريد شن هجمة مرتدة وهو ما سيكون خطيرا للغاية".

وحذر بويول من أن هذا العام "لا توجد نفس النشوة" مثلما كان الحال في أعوام سابقة ، وقال اللاعب: "لا أسمع أحدا يتحدث عن فوز عريض"، رغم أنه اعتبر أن لعب برشلونة على ملعبه يمنحه "أفضلية طفيفة".

كما أشاد المدافع الأسباني بالبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد "إنه لاعب كبير يصنع الفارق دائما ، من الممتع رؤيته".

بقدرته على حل ألغاز مباراة ما في غضون ثوان ، وإخراج مشجع أو لاعب منافس عن التركيز بأي إشارة مستفزة ، يبدو كريستيانو رونالدو أيا ما كان مستواه واحدا من الأبطال الكبار المنتظرين لمباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد بعد غد الاثنين ، حيث يرغب في إثبات جدوى "كرته الممتعة".

وأكد اليوم النجم البرتغالي لاعب ريال مدريد: "من يحب الكرة الممتعة سيحب ما أصنع. من يحب طريقتي فليشاهدها ، ومن لا يحب فعليه ألا ينظر أو أن يطفئ التلفاز".

ويدخل البرتغالي إلى مباراة كلاسيكو الاثنين بضرورة حمل فريقه على كتفيه ، وإثبات تألقه الكروي أمام غريمه الأول.

وحتى الآن يضم تاريخ كريستيانو مع برشلونة إخفاقات أكثر من الإنجازات. فبالكاد تمكن من تحقيق الفوز في مباراة من خمس أمام النادي الكتالوني ، وسقط أمامه في نهائي دوري الأبطال (عام 2009 عندما كان يلعب لمانشستر يونايتد الإنجليزي)، وأهدر ضربة جزاء وخسر مباراتي كلاسيكو الدوري الأسباني اللتين لعبهما ، ولم يحرز أي هدف حتى الآن في في مرمى الفريق.

وقلل اللاعب اليوم من وجود مسئولية عليه للتهديف في لقاء برشلونة: "تسجيل الأهداف ليس أمرا مهما بالنسبة لي ، المهم هو أن يفوز الفريق ... أنا لست مهووسا بإحراز الأهداف".

كما توضح المنافسة الشخصية له مع النجم الآخر للقاء ، الأرجنتيني ليونيل ميسي ، المسئولية التي يجب عليه أداؤها ، حيث أحرز الأرجنتيني سبعة أهداف في ثماني مباريات كلاسيكو خاضها حتى الآن.

وأكد اللاعب البرتغالي /25 عاما/: "ليست مواجهة بيني وبين ميسي. إنها مباراة بين ريال مدريد وبرشلونة. ربما كانا الفريقان الأفضل في الدوري ، وكل منا سيحاول تقديم الأفضل لفريقه".

وأيا ما كان الأمر فإن كريستيانو رونالدو أو ريال مدريد يصلان إلى مباراة برشلونة وهما في لحظة توهج كروي. فبينما يتصدر اللاعب جدول ترتيب هدافي الدوري ، يحافظ فريقه على المركز الأول دون أي هزيمة حتى الآن.

وأكد اليوم منافسه في مباراة الاثنين كارلس بويول أنه "لاعب كبير يصنع الفارق دائما ، من الممتع رؤيته. ليس لي أن أطفئ التلفاز (وأنا أشاهده)".

ورغم أن المهاجم نفى أن يكون واقعا تحت "ضغط أكبر من زملائه في مباراة الكلاسيكو ، فإنه يعرف أن كل التركيز في كامب نو سيكون مقسما بينه وبين مدربه مورينيو.

لكن اللاعب البرتغالي قلل من أهمية العوامل الخارجية "لسنا قلقين بصدد استقبال الجماهير لنا في كامب نو".

ويبدو الجدل وكأنه يصاحب كريستيانو في الموسم الحالي من الدوري. فقد استفز عددا من لاعبي أتلتيكو مدريد بعد أن قام بتمرير كرة بظهره ، كما قام بالرد بطريقة متحدية على صفير عدد من جماهير الفرق المنافسة.

سيواجه كريستيانو بعد غد الاثنين فرصة جديدة لإثبات جدارته في ريال مدريد أمام برشلونة. وأرقامه السابقة في الموسم وإمكانات فريقه تدعمان هدفه الشخصي.