الصيرفة الالكترونية وسبل تطبيقها في سوريا

من طرف **tammam_kd** 26/10/09, 07:23 pm

كما سبق ووعدتكم شباب ولو أني تأخرت قليلاً أضع بين أيديكم هذا الملف الصغير حول الصيرفة الالكترونية عسى أن يستفيد منه انسان ما في يوم من الأيام.....

شكرا لكم مسبقاً

مقدمة:

شهدت بلادنا تطورات لافتة في مجال الصيرفة الالكترونية انعكاسا طبيعيا لما يمر به القطاع المصرفي من نهضة شاملة على مختلف الأصعدة .كما أن التطورات التي شهدها عصرنا في مجال الصيرفة الإلكترونية ساهمت في تحويل الصناعة المصرفية والخدمات وتطيرها بشكل كبير إضافة إلى توزيع هذه الخدمات عبر شبكة الانترنت مما فتح قنوات مصرفية جديدة في عالمنا الصغير الذي أخذ يمتد لصالح المؤسسات المالية والعملاء معاً وقد عالجت الصيرفة الإلكترونية مجموعة واسعة من المشاكل وسهلت العمليات المالية والمصرفية بشكل واسع جداً .

الصيرفة الإلكترونية ساعدت المصارف في بناء استراتيجيات عمل متكاملة لإيصال فعال ومتعدد الإدارة للقنوات المصرفية ,حديثا وفي المستقبل تهدف المؤسسات المالية والمصرفية إلى أن تصبح قناة الانترنت والقنوات الإلكترونية الأخرى هي المحط الأول لكافة الزبائن مع إمكانية تخديمهم بطرق سهلة وبسيطة .

ماهي الصيرفة الإلكترونية :

يقصد بالصيرفة الإلكترونية في هذا الإطار قيام المصارف بتقديم الخدمات المصرفية التقليدية أو المبتكرة من خلال استخدام وسائط الاتصال الإلكترونية المفتوجة . وتقوم المصارف بتقديم الخدمات لتعزيز حصتها في السوق المصرفي أو لخفض التكاليف أو كوسيلة لتوسيع نشاطاتها داخل وخارج الحدود الوطنية .

أقسام الصيرفة الالكترونية :

1. إدارة الحساب عبر الهاتف : حيث يمكن للعميل أن يتصل من أن هاتف أرضي أو خليوي ليقوم بعمليات الإدارة الخاصة بحساباته ومن هذه الخدمات :

a. الاستعلام عن الأرصدة للحسابات الشخصية .

b. التحويل ما بين الحسابات الشخصية .

c. التحويل من حساب الزبون إلى حساب عميل آخر.

d. إضافة لباقة من الخدمات الأخرى التي تنفرد بها مصارف عن اخرى .

2. التحويل من مصرف إلى آخر : عن طريق نقل أودفع أو سحب الأرصدة مابين المصارف عبر الشبكة .

3. كشف الحساب الإلكتروني :يمكن ذلك المستخدم الحصول على كشف حساب في الوقت الذي يرغب به لرصد التحركات اليومية أو الشهرية أو الأسبوعية أو السنوية من خلال البريد الالكتروني الخاص بالعميل.

4. خدمة رسائل الجوال : تمكن المستخدم من مراجعة البنك وإدارة حسابه من خلال رسائل الجوال بإرسال رسائل إلى رقم يحدده المصرف الخاص بالعميل وهو على نوعين :

a. رسائل الجوال Push : التي تمكن المستخدم من معرفة الرصيد والحساب بشكل عام :

i. التبليغ برصيد.

ii. التبليغ بوصول الراتب.

iii. خدمات أخرى.

b. رسائل الجوال Pull :

i. التحويل بين الحسابات الشخصية.

ii. التحويل من حساب عميل إلى حساب آخر.

iii. ايقاف صرف شيك.

iv. وخدمات أخرى .

5. الصراف الآلي : حيث أنه يتيح خدمة سحب الأموال 24/24 باليوم حيث أنه يقوم بربطك بقاعدة بيانات المصرف يتيح لك سحب الأموال المودعة في حسابك إن كان لك القدرة على السحب وذلك عن طريق بطاقة خاصة تقوم بإدخالها في الصراف الآلي وكما يعتبر الصراف الآلي هو من أكبر الأمثلة عن الصيرفة الالكترونية حيث أن يتيح العديد من الخدمات المصرفية ويعمل مقام موظف مصرفي أو أكثر . يقدم هذا الصراف مجموعة الخدمات التالية بشكل مختصر :

a. يستطيع الزبائن الوصول إلى حساباتهم المصرفية من أجل سحب النقود.

b. مراقبة أرصدة الحسابات .

c. إتاحة الفرصة للإيداع النقدي أو الشيكات .

d. تحويل الأموال بين الحسابات المصرفية.

e. دفع الفواتير.

f. شراء السلع والخدمات .

g. لمحة تعريفية عن الصراف الآلي : هو جهاز الحاسوب الذي يعتمد تقنية الاتصالات السلكية واللاسلكية التي توفر للعملاء الحصول على المعاملات المالية من المؤسسات المالية في الأماكن العامة دون الحاجة إلى وجود كاتب البنك الصراف. تجري عمليات الصراف الآلي من خلال بطاقة الصراف الآلي والتي يقوم الزبون بإدخالها علما أن بطاقة الصراف الآلي مصنوعة من البلاستيك مع شريط المغناطيسي أو تسمى البطاقة البلاستيكية ذات الرقاقة ، التي تحتوي على رقم بطاقة فريد من نوعها ، وبعض المعلومات الأمنية ، مثل تاريخ انتهاء أو (CVV). وتوفر اللعميل الدخول الآمن عن طريق البيانات الشخصية ورقم الهوية (رقم التعريف الشخصي).فمثلاً في بعض الدول آلات الصراف الآلي تعمل على نظام ويندوز يطلق على الآلة إختصاراً ATM أي Automated teller machine .

6. الكمبيوتر الشخصي : يتيح لك التعامل مع العديد من المعاملات المصرفية عبر جهاز الكمبيوتر الشخصي فيمكنك عرض رصيدك والتحويل ما بين الحسابات ودفع فواتير الكهرباء والماء والهاتف .

7. بطاقة الخصم : هذه البطاقة تمكنك من شراء البضائع وإعداد الصفقات حيث يتم خصم ثمن الصفقة أو البضاعة من رصيد هذه البطاقة حيث أنها تستخدم في المتاجر والمحلات وعلى الانترنت أيضا أوعن طريق الهاتف وهي تشبه لحد كبير بطاقة الإئتمان مع وجود بعض الاستثناءات .

أسباب الاتجاه نحو الصيرفة الإلكترونية :

§ اشتداد المنافسة في صناعة الخدمات المصرفية : حيث أن المؤسسات المصرفية وغير المصرفية تتسابق لاستحداث خدمات ومنتجات مالية كثيرة ومصرفية جديدة وتسعى دوما هذه المؤسسات إلى أن تطور نسبة زبائنها والمتعاقدين معها لتحقق أعلى ربح ممكن أو أعلى حصة سوقية ممكنة .

§ تسارع التطور التقني في مجال أنظمة الاتصالات والأجهزة والبرمجيات : حيث تمكننا هذه البرمجيات والأدوات من معالجة المعاملات المالية والمصرفية بسرعة كبيرة وجودة عالية وتسهل على المؤسسات الزيادة الكبيرة في حجم العمليات المصرفية فيما لو أجريت بالعمليات القليدية .

§ افتقاد العديد من المؤسسات المالية والمصرفية للكادر : هذا الكادر يجب أن يملك الخبرة والعلم والدراية من الناحة التقنية وإدارة المخاطر بالعمليات المصرفية الإلكترونية لكي يتمكن من معرفة وقياس حجم هذه الأخطار ورسم الخطط البديلة ووضع الحلول المناسبة لها كوننا نتعامل مع سلعة مهمة جداً وهي الأموال وإلا لفقدت المؤسسة الكثير من أرباحها وقد يؤدي ذلك بها للإفلاس .

§ تزايد الاعتماد على التعاقد مع جهات خارجية بتقديم هذه الخدمات : في الآونة الأخيرة بدت ظاهرة جديدة بحثت المصارف عنها كمورد إضافي وهو التعاقد مع المؤسسات الخارجية وتأمين مجموعة من الخدمات إليها وبناء تحالفات معها بغية تسهيل الإجراءات المالية فيها مما يساعد هذه المؤسسات ويقدم أرباح إضافية لقاء الخدمات المقدمة من المصرف للمؤسسات المالية .

§ تزايد الحاجة على المستوى الدولي : وهو نتيجة لوجود بنى تحتية عالمية مرنة وقابلة للاستخدام من قبل المؤسسات سواء لعملياتها الداخلية أو للأطراف الخارجية هذا كله يكفل لهذه المؤسسات الوقت والتكلفة ويؤمن السلامة والأمان ويوفر الملومات والخدمات بشكل آني وسريع .

§ تزايد امكانية حدوث احتيال مالي : تحدث هذه الأمور عندما تغيب المعايير والمبادئ الفعالة ويكون لدينا ضعف في الرقابة وبكلا الأحوال الرقابة التقليدية صعبة التطبيق رغم دقتها أما الآن يوجد ضوابط ومعايير تحدد هوية المستخدم بشكل دقيق وتممنع حدوث هذه العمليات بنسب أكبر واحتمالات أصغر .

§ ظهور قضايا انتهاك الخصوصية : نتيجة لمحاولات السرقة والاختلاس التي يمكن أن تحدث لسرقة دفتر شيكات أو بطاقة ائتمان أو غيرها من العمليات الأخرى .

بشكل عام يمكننا القول أن الأمور والعمليات التي يمكن أن تطبق على العمليات المصرفية التقليدية يمكن أن تطبق على العمليات المصرفية الالكترونية وإن حجم التضخم الكبير في العمليات المصرفية التقليدية يتطلب كم هائل من المعالجة واجراء مجموعة كبية من الحسابات والعمليات المصرفية التي تم اختصارها وتسهيلها في عمليات الصيرفة الإلكترونية .

ميزايا الصيرفة الالكترونية :

1- البنك في المنزل : أصبح الآن بإمكان أي عميل أي يقوم بإجراء العمليات المصرفية وهو في بيته متصلاً بالانترنت عن طريق موقع المصرف الخاص به فهو قادر على الاطلاع على حسابه إضافة رصيد أو سحب رصيد من خلال بطاقة الذكاء الالكترونية أو ما يسمى بـ ( E-Card ) فقد تم تسهيل الخدمات المصرفية بشكل كبير أمام الزبون مما أتاح له الفرصة في التعامل م الخدمات بشكل أفضل وأسرع .

2- سحب وايداع الأموال والبنك مغلق : في أيام العطل والمناسبات وعند وجود ضرورة تجد نفسك بحاجة لسحب الأموال أو لتحويل رصيد أو لإجراء ما والبنك مغلق فما الحل ؟ يمكن للمستخدم أن يقوم بمجموعة العمليات هذه بشكل سلس وسهل عن طريق الانترنت فقد سهلت ويسرت المصارف هذه العمليات نتيجة لانتقالها لاستخدمات تقنيات الصيرفة الالكترونية .

3- التعامل المشفر مع بياناتك : البيانات الخاصة بك تكون سرية للغاية ولا يمكن الاطلاع عليها من قبل أحد وتقنيات تشفير البيانات تتيح لك هذا المستوى من السرية فأصبح الآن الأمان أكبر والحفاظ على المعلومات أفضل .

4- امكانية تحميل بياناتك : يمكن للمستخدم الالكتروني تحميل معلومات بياناته الشخصية بسهولة تامة من غير مراجعة المصرف وسحب كشف عن حسابه والعمليات التي أجريت عليه في الوقت الذي يرغب به مما شكل للمستخدم نقطة جديدة في رصيد سهولة استخدام العمليات المصرفية وتوفير في الوقت والجهد الازمين لإجراء هذه العمليات .

5- إدارة الحساب السهل : كما سبق ذكره أن العمليات تكون على الرصيد سهلة التعامل وتوفر الوقت والجهد ولا تحتاج للكثير من الوقت والجهد ويمكنك الاطلاع وإدارة بيانات حسابك ضمن الصلاحيات الممنوحة لك .

6- بعض العمليات تكون ذات معدل ربح عالي : يكون ذلك نتيجة لمجموعة الخدمات الالكترونية وتوفير الجهد على موظفي البنك وعدم الاستخدام الورقي فالزبون يقوم بخدمة نفسه بنفسه ولا يحتاج لمساعدة من أحد كي يقوم بإجراء العمليات الخاصة التي يريدها .

مساوئ الصيرفة الالكترونية :

1- المخاطر التشغيلية : هذا يعني أن الخدمات المصرفية الالكترونية يجب أن نلغيها من قاموسنا عندما يكون هنالك عطل بالسيرفر الخاص بالمصرف حيث أنه لايمكن إجراء هذه العمليات الالكترونية ولا يمكن تبادل المعلومات بين الزبائن والمصرف وهنا تظهر مشكلة كبيرة أمام الزبون الذي يمشي على عجل من أمره ويرغب بإجراء العلميات اللازمة بسرعة كبيرة فهو يتجه نحو استخدام العمليات والخدمات الالكترونية لتوفير الوقت والجهد ,إذاً وجود خلل في البنية التحتية للنظان أو عدم ملائمة تصميم الأنظمة والإجراءات الموضوعة أو عدم توفر الإجراءات الأمنية .

2- بعض الاماكن يمكن أن تمنع من تسجيل الدخول فيها : فعندما تستخدم الانترنت من جهاز ما فمن المحتمل أن تواجه مجموعة من المشاكل التي يمكن أن تواجه أي مستخدم عادي مثل بطء خط الانترنت أو عدم وجود برمجية معينة بهدف تشغيل كود معين على الحاسب ( الجافا مثلاً ) عطل في نظام التشغيل أو أي عطل تقني آخر سببه مزود الانترنت أو اعدادات جهازك الحاسوبي أو حتى وجود عطل ما في السيرفر الخاص بالمصرف .

3- امكانية اختراق حسابك : بعد أن كثر المفسدون والمخربون أصبح الآن بإمكانهم أن يسرقوا اسم المستخدم وكلمة المرور باستخدام فايروسات معينة أو حتى برامج تسجيل لوحة المفاتيح أ من الممكن ذلك عندما تقوم بتسجيل الدخول لحسابك ولا تقوم بتسجيل الخروج منه فذلك يدعي الزبائن للخوف والقلق من الأخطاء التي يمكن أن يرتكبوها نتيجة لضعف امكانياتهم بالتعامل مع الصيرفة الإلكترونية والتقنيات الحديثة .

4- مخاطر استراتيجية : وتنشأ مثل هذه المخاطر عندما تسعى الإدارة للتحديث والتطوير السريع ولا تأخذ بعين الاعتبار سرعة وامكانية استخدام موظفيها أو زبائنها للتقنيات الحديثة .

5- مخاطر المتعلقة بالسمعة : يمكن أن تحدث هذه المخاطر عندما يكون لدينا مصرف ما جيد في انطلاقته وقرر استخدام الصيرفة الالكترونية إلا أنه بنها بتقنيات ضعيفة وشبكات إلكترونية غير موثوقة بشكل تام فأصبح هنالك ضعف في الترتيب والحسابات أو حدوث اختراقات للشبكة الإلكترونية ونقص امانية وطرق الافصاح للعملاء عن هذه الأمور عند حدوثها وقد يمتد ذلك لشبكات مصرفية أخرى .

6- المخاطر القانونية : قد تظهر هذه المخاطر عندما يتعامل المصرف بأمور العملاء بصورة غير سرية تامة مما يشكل انتهاك لحقوق الزبون وأيضا عندما يكون لدينا نقص في التشريعات المصرفية وعدم وجود الرقابة الكافية والقادرة على الضبط مما يجعل من هذه العلميات تشكل خطراً قانونيا يحاسب عليه المصرف ذا وغير الاخفاق الذي يرجع على المصرف .

تطبيقات الصيرفة الالكترونية في سوريا :

إن الصيرفة الالكترونية أخذت منحا كبيرا في هذه الايام في القطر العربي السوري وبدأت المصارف تنتقل من مرحلة الركود إلى مرحلة التطوير والانفتاح على العالم الخارجي .وكما نرى في هذه الأيام فإن المصارف السورية آخذة بالانتشار والتوسع على قدر كبير وفي نطاق واسع وأخذت تشمل كافة المجالات من مصارف عقارية إلى مصارف تجارية وزراعية ومن مصارف عامة لخاصة وغيرها الكثير ....

نرى أن العديد من الخدمات المصرفية قد أخذت منحى كبير في هذا الخصوص .فنحن اليوم أمام خدمات عديدة مقدمة من المصارف منها إدارة الحساب عبر الهاتف الأرضي فيمكن للزبون الاتصال إلى المصرف وإجراء العديد من العمليات على الحساب أو الرصيد الخاص فيه كالاستعلام عن الأرصدة والتحويل فيما بينها والتحويل من زبون إلى آخر .كما نرى أن جميع المصارف في سورية ترعى خدمة التحويل من مصرف إلى آخر فهي مربوطة مع بعضها البعض عبر شبكة متصلة بالمصرف المركزي السوري ترعى القيام بالعديد من الخدمات المشتركة مابين هذه المصارف .كما نرى أن المصارف السورية تقوم بإجراء كشف الحساب الالكتروني وارسال رسائل بريد الكتروني إلى زبائنها ولكن هذه الخدمة متوفرة وتحتاج لاشتراك من قبل العميل وتحتاج لوضع البريد الالكتروني الخاص به كي يتم الرسال عليه .كما أن المصارف السورية تقدم لزبائنها خدمة رسائل الجوال فهي تقوم بارسال رسائل القصيرة SMS إلى الهواتف الخليوية الخاصة بزبائنها الكرام لتقدم لها كشفاً بالعمليات على الأرصدة الخاصة بهم كالتحويلات وايقاف الشيكات وميزات أخرى مرفقة بهذه الخدمة .كما نلاحظ أن الصراف الآلي مربوط بالمصارف السورية بشكل واسع فلا نلحظ مصرف إلا ونجد به صراف آلي يستطيع الزبون استخدامه في تحريك الرصيد .كما أن هذه المصارف (المصارف السورية) تقدم ميزة البطاقة الذكية أو بطاقة الخصم التي يستطيع العميل استخدامها في عمليات البيع والشراء الخاصة به .

الخاتمة :

إن التقدم التقني المتواصل والتنافس الشديد ما بين المؤسسات المصرفية أتاح ظهور الخدمات الصمصرفية المتعددة والتعلقة بالصيرفة الالكترونية وبشكل أخص عمليات الصيرفة عبر الانترنت فباتت عملية التعامل مع أي جهاز مصرفي عملية غاية في السهولة وجعلت من العمليات المصرفية عمليات متنامية ذات مردود كبير واستخدام سهل .

رغم ذلك فإن السمات والعمليات المصرفية الالكترونية تفترض وجود مراجعة دائمة وتدقيق مستمر بما يكفل أن نتعامل بشكل سليم مع العمليات المصرفية أما من ناحية التشريع فيتوجب علينا اجراءات العديد من المراجعات والمحاكمات المنطقية ومراجعة التشريعات والسياسات المتبعة بشكل مستمر .

لذا على الهيئات الإدارية في المصارف أن تعمل على مجموعة من الخطوات وتتمها وهي :

· تعزيز الكفاءات والكوادر البشرية الخاصة بالتعامل مع النظام المصرفي الالكتروني واجراء دورات التدريب للموظفين المتعاملين معه .

· الاسترشاد في الإجراءات الإشرافية لإدارة مخاطر الصيرفة التي لديها للتأكد من امتلاك هذه المصارف على اللآليات اللازمة للحفاظ على سلامة سمعة الصيرفة الالكترونية .

· مراجعة التوجيهات والعمليات المتعلقة بالعمليات المصرفية.

المراجع :

www.ftc.gov
Commonwealth Bank of Australia Book
Ar.wikipedia.org
www.blurtit.com
hamaeconomics.yoo7.com